عناصر الاجابة
نقط مساعدة لتأطير تحليل النص المقترح:
*- يقدم الممتحن بعد قراءة النص وفهمه فهما جيدا، مقدمة يشير فيها إلى عناصر الإطار العام:
1 صاحب النص، بدر شاكر السياب مع التركيز على ما له علاقة بالموضوع قيد الدرس (الغربة).
2- نوعية النص ومصدره: قصيدة شعرية حرة، شعر التفعيلة/ لا يشير إلى باقي التفاصيل لأن التلميذ يحتاج إليها في مرحلة التحليل.
3- موضوع النص: يصوغ فكرة النص بطريقته الخاصة مركزا على: الغربة- الحنين- العذاب- الشوق للمكان…وللتذكير فالنص حافل بالإشارات الدلالية وكل حصر إنما هو قتل لروح الشعر في النص.
*- يقوم الممتحن في الفقرة الثانية- مراعيا أدوات الربط المناسبة- بتقسيم النص إلى مقاطع دلالية مناسبة، بصريا فإن النص مقسم، لكن ينبغي الانتباه إلى أن التقسيم البصري الخطي يكون في كثير من الأحيان مجرد خدعة للقارىء.
1- يشير الشاعر في المقطع الأول إلى غربته وابتعاده عن المكان، مستحضرا الأنثى كأداة للخطاب.
2- انكسار الشاعر وضعفه أمام تجربة الغربة والبعد عن الأهل (الأم)، وتذكره لأمه في عناصر المكان.
3- كشف الشاعر عن حقيقة غربته وربطه بين موضوع الأم وموضوع الوطن (العراق).
*- يناقش الممتحن هذه الأفكار في ثلاث فقرات منفصلة عن بعضها البعض مراعيا أدوات الربط المناسبة:
تجربة الغربة في الشعر الحديث والمعاصر، التيار الشعري، تقديم أدلة وشواهد . موضوع الغربة من حيث الجدة والقدم…
- أهمية حضور الأنثى في النص الشعري المعاصر، رمزية الأنثى/ علاقة الأنثى بفضاء النص العام….
- تجربة الغربة والحنين إلى الوطن: علاقة الوطن بالتجربة الشعرية للسياب من خلال النص، الأبعاد، التجليات، موقع موضوع الوطن من الشعر المعاصر….
* تحديد المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها الشاعر: مدرسة المعاصرة والتحديث / الرومانسية/الرمزية.
-استخراج مميزات هذه المدرسة من خلال النص:
- رؤية/تجربة رومانسية ورثها الشاعر عن الحقبة الماضية. الغربة/ الأنثى= الأم/الوطن / بعض عناصر الطبيعة.
- توظيف الصورة الشعرية: يستخرج التلميذ بعض النماذج ويقوم بتحليل عناصرها.
- بعض الأساليب البيانية المعززة للصورة الشعرية/ يلاحظ أن الصورة الشعرية عند السياب مركبة.
- توظيف الانزياح.
*- مظاهر التجديد من خلال الإيقاع وتوظيف الرمز:
على مستوى الرمز وتوظيفه:
النص يعتمد مجموعة من الأنوية الرمزية يمكن التطرق إليها مفردة أو مركبة مغ غيرها، من أمثلة ذلك:
رمزية الأنثى: الأم= الخير / العطاء/ الحنان/ الحب…
رمزية الكف: الجود/ الكرم….
النخلة- المرافئ-الصحارى-الغيوم….
إن الرمز هنا يختلف عن الأسطورة في كونه نواة مكثفة لعدد لا متناهي من المعاني، ولا يرتبط بواقعة “تاريخية” معينة.
(….)
على مستوى الإيقاع: يشير التلميذ الممتحن إلى:
تحررت التجربة الشعرية الحديثة من كثير من القيود القديمة:
- هيكل القصيدة وبنائها الشعري.
-خرق نظام البيت.
- وحدة التفعيلة.
يمكن للتلميذ هنا الإشارة إلى بعض العناصر الإيقاعية مثل: التكرار بأنواعه: الصوتي والتركيبي وتكرار الكلمة
- التنغيم- النبر.
* خاتمة مناسبة يضمنها الممتحن النتائج والخلاصات المتوصل إليها بخصوص القصيدة المدروسة.