دراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانيةدراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانية دراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانية دراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانية دراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانية
دراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات الألمانية
إن الشهادات التقليدية لإنهاء الدراسة الجامعية هي الدبلوم وبالنسبة لتخصصات العلوم الإنسانية الماجستير. أما مدرسي المستقبل ورجال القانون والأطباء والصيادلة فهم يؤدون امتحان الدولة. وتستمر الدراسة عادة في تخصصات الماجستير لمدة ثماني فصول دراسية إلا أنها في الواقع تمتد لفترة أطول في الكثير من الفروع الدراسية حيث أنه لا يتسنى إنهاء كل المتطلبات الدراسية في هذه الفترة. ويتم طلبه المعاهد العليا المتخصصة دراستهم في العادة بعد ستة فصول دراسية بشهادة الدبلوم(FH). كما إن إمكانية مواصلة الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه متاحة فقط بالجامعات وكذلك شهادة التأهيل لوظيفة أستاذ جامعي .
يشترط التقدم للحصول على درجة الدكتوراه شهادة إتمام الدراسة الجامعية بدرجات جيدة. ويختلف هذا الأمر بالنسبة لدراسة الطب حيث يؤدي الطلبة الاختبار الشفهي أيضاً أثناء الدراسة وقبل التخرج. إلا أن هؤلاء الأطباء المستقبليين لا يمكن أن يحصلوا على اللقب إلا بعد إنهاء الدراسة.وتقرر لجنة الدكتوراه الخاصة بكل جامعة بشأن مسائل القبول للحصول على الدرجة. وينبغي على الدارسين الأجانب أن يسارعوا بالاستعلام عن معادلة شهادات إتمام الدراسة الجامعية التي حصلوا عليها في الوقت المناسب وكذلك الحال بالنسبة لخريجي المعاهد العليا المتخصصة.
يتطلب الانتهاء من إعداد رسالة الدكتوراه في أغلب التخصصات سنوات عديدة ويشرف عليها أستاذة جامعية أو أستاذ. وتعتبر الدكتوراه شرط أساسي لبداية مسيرة المجال العلمي. ويرتبط الحصول على الدكتوراه في العلوم الإنسانية بالحصول على تكليف بتدريس المادة المعنية.
دعم هيئة الخريجينتمثل هيئة الخريجين أسلوب مميز لدعم المتقدمين للحصول على درجة الدكتوراه. يدعم هذه الهيئة ويمولها جمعية الأبحاث الألمانية وهي مقسمة بحسب التخصصات ولكنها مكملة للنظام التقليدي للإشراف الفردي على رسالة الدكتوراه. ويستطيع الطلبة تقديم رسائل الدكتوراه في شكل مجموعة من الباحثين. ويتم اختيار الحاصلين على منح دراسية عن طريق الهيئة المختصة. وتضم هيئة الخريجين في العادة من 10 إلى 15 مدرس جامعي وحوالي 30 عضو يحصل منهم ما بين 12 أو 15 طالب على منح دراسية من الهيئة. أما الباقين فيحصلون على منحاً من نوع آخر أو يتم دعمهم مالياً من جهات أخرى لطلبة الدكتوراه, وتختلف الفائدة العلمية للحصول على درجة الدكتوراه من تخصص لآخر ففي تخصصات مثل العلوم الطبيعية أو الاقتصاد الحر يكاد يكون الحصول على درجة الدكتوراه أمرا إلزامياً. أما بالنسبة لرجال القانون وأطباء المستقبل فإن اللقب يسهل كثيراً في الدخول في الحياة العملية. إلا أن لقب الدكتوراه لا يمنح بالضرورة الحاصلين عليه فى تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية مميزات أخرى خارج نطاق الجامعة.
كليات الخريجين (Graduate Schools)ما يعتبر جديدا نسبيا في بعض الجامعات هي الفروع الدراسية التي أعدت خصيصا للدكتوراه، ما تسمى كليات الخريجين
(Graduate Schools). هناك تجري مساعدة النخبة العلمية الناشئة على نيل شهادة الدكتوراه في غضون ثلاث سنوات. وكما هو الحال تقريباً في الحلقات الدراسية فإن كليات الخريجين تتضمن العديد من الفروع. ويحظى طلبة الدكتوراه هنا برعاية مكثفة. ولكن هذه الكليات الجديدة مرافق مستديمة تعدها الجامعات المعنية على عكس الحلقات الدراسية المحددة زمنياً. أما ما هو شيق هنا وبشكل خاص بالنسبة للباحثين الأجانب فهو أن التدريس يكون باللغة الإنجليزية غالباً وأن قرابة ثلث المنح التي تدوم طوال فترة الدراسة مقررة للعلماء الناشئين الأجانب.
هناك عشرات الجامعات الألمانية العريقة المعترف بها من قبل التعليم العالي العربي والفلسطيني والأردني ، و لغة التدريس هي اللغة ألألمانية
لماذا تعتبر الدراسة في المانيا خيار جيد لمعظم الطلاب العرب ؟؟؟
يدرس 1,8 مليون طالب في شتى أنحاء العالم في موقع آخر غير وطنهم الأصلي. وقد وقع اختيار قرابة عشرة بالمائة منهم على ألمانيا من أجل الدراسة بها. سيان إن تعلق الأمر بطلبة مبتدئين أو بعلماء ناشئين في مرحلة الدراسات العليا ـ للموقع الدراسي ألمانيا الكثير مما يقدمه لضيوفه الطلبة الأجانب.
تجمع الطبيعة المتنوعة للجامعات الألمانية ما بين التقاليد والعصرية. في المدينة الجامعية ألمانيا ما يزيد عن 300 جامعة ومعهد عال. من ضمنها مراكز وقورة لإعداد الأكاديميين تتمتع بعروض دراسية واسعة وكلاسيكية، ولا سيما عدد كبير من المواقع التعليمية ذات الاختصاصات المتداخلة والسياق العملي. الجامعات الألمانية مفتوحة أمام كل من يفي بشروط القبول، "فالحرية الأكاديمية" مبدأ جوهري لكيان التعليم العالي في ألمانيا. ولهذا السبب فإنه لا يترتب على الطلبة دفع رسوم دراسية، سوى في بعض المرافق الدراسية الخاصة. وفضلا عن ذلك فإن هنالك أيضا فروع دراسية معينة لتكملة المعرفة ومواصلة التعليم غير مجانية.
وحدة الأبحاث والتعليمالجامعة مبنية على أساس "وحدة الأبحاث والتعليم". وهي ميدان لأبحاث تشق طرقا جديدة تماما وتتمتع بصيت ممتاز على الصعيد العالمي. تشكل الجامعات الألمانية نقطة انطلاق لعلامة وطلبة من مختلف أنحاء العالم.
الأبحاث والتعليم لا يقامان في "برج العلوم العاجي". بل إن الجامعات والمعاهد العليا تبحث عن القرب إلى الجانب التطبيقي: فهي تقوم بتدريب الطلبة علاوة على تعليمهم، وهي تجري الأبحاث التطبيقية فضلا عن أبحاث أساسيات العلوم. الأعمال التعاونية متشعبة الاختصاصات مع شركات متعددة القوميات أو مع مرافق أبحاث ليست بالأمر النادر وهي تعزز بالتالي قدرة الخريجين على المنافسة في أسواق العمل.
الجامعات كنقطة انطلاق لارتقاء السلم المهنيلم يعد الكثير من الطلبة يسعون اليوم من أجل شق طريق علمي. فهنالك عدد كبير من المعاهد العليا التخصصية والجامعات الشاملة في ألمانيا تقدم لهم تدريبا مهنيا ذا جودة عالية واتجاه أكاديمي. والتجارب العملية يتم توفيرها عادة في شركات متواجدة في الإقليم نفسه. وهذا أمر في صالح الطرفين: الشركات الألمانية معنية بتقييد خريجين مؤهلين من المعاهد العليا بنفسها. فهؤلاء سيكونون شركاء للاقتصاد الألماني بإشغالهم مناصبا قيادية في وطنهم الأصلي مستقبلا.
للمزيد من المعلومات المرجو مراسلة ادارة المنتدى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]